موقع أقاصيص العادل

مرحبآ بكم أخوانى الاعزاء فى جريدة العادل الثقافية والعلمية ............فمرحبآ بكم فى الموقع ونتمنى ان تتابعونا دائمآ &&&&&&&&&&&&& اللهمّ مالِكَ المُلك تؤتِي المُلكَ من تشاء وتنزعُ المُلك مِمّن تشاء وتُعِزّ من تشاء .. وتذِلّ من تشاء بيدك الخير .. إنك على كلّ شئ قدير رحمان الدنيا والآخرة تُعطيهُما من تشاءُ .. وتَمنعُ مِنهُما مَن تشاءْ ارحمني رَحمة ً تُغنيني بها عن رَحمةِ مَن سِواك اللّهم اهدِنا فيمَن هَديْت و عافِنا فيمَن عافيْت و تَوَلَّنا فيمَن تَوَلَّيْت و بارِك لَنا فيما أَعْطَيْت و قِنا واصْرِف عَنَّا شَرَّ ما قَضَيت سُبحانَك تَقضي ولا يُقضى عَليك انَّهُ لا يَذِّلُّ مَن والَيت وَلا يَعِزُّ من عادَيت تَبارَكْتَ رَبَّنا وَتَعالَيْت فَلَكَ الحَمدُ يا الله عَلى ما قَضَيْت وَلَكَ الشُّكرُ عَلى ما أَنْعَمتَ بِهِ عَلَينا وَأَوْلَيت نَستَغفِرُكَ يا رَبَّنا مِن جمَيعِ الذُّنوبِ والخَطايا اللهم آمين

الاثنين، 25 يونيو 2012

صفقة من أجل الكبار-- قصة قصيرة

صفقة من أجل الكبار-- قصة قصيرة
----------------------------------------
بقلم /عادل حسان
-------------------------

لم يكن يخطر بيالى ان ماحدث يمكن ان يحدث يومآ ما .....فقد كنت أعمل فى مؤسسة كبرى بها عدد كبير جدآ من العاملين فيها فى مختلف اقسام الشركة وقد كان يراس هذه الشركة رجل أعطى الفرصة لكل من قام بتعيينهم من أقاربه فى الشركة ليقوموا بكل الطرق بالاثراء من الشركة بكل الطرق المشروعة والغير مشروعة مما جعل كل العاملين بالشركة يكرهونه !!!!!!!!!وبدرجة كبيرة فثاروا عليه يومآ فأضطر المساهمين بالشركة الى ان يقوموا بعزله من منصبه وبدأت اضطرابات تسود المؤسسة فقد اصبحت بلا رئيس واضطربت أحوال المؤسسة المالية بدرجة كبيرة وأثر ذلك بالطبع على العمال وتم الاتفاق على اجراء انتخابات لأختيار الرئيس الجديد لهذه المؤسسة وتقدم للأنتخاب أكثر من شخص وفى النهاية وبعد اجراء المرحلة الاولى من الانتخابات استقر الأمر على اعادة الانتخابات بين شخصين من الذين رشحوا أنفسهم وأنقسم العاملين بين الشخصين فأحدهم أدعى انه سيعاملهم كما تقول تعاليم الدين لكنه بلا خبرة تتيح له ادارة المؤسسة بحنكة أما الثانى ويدعى أحمد الشامى فلم يقل أنه سيعاملهم بطريقة جديدة تضمن حقوقهم وعليهم ان ينسوا قرابته للرئيس الأول فهو لن يعاملهم بنفس الطريقة .........وأقتربت الانتخابات ...وكان المساهمون فى الواقع يؤيدون أحمد الشامى فهو رجل المدنية العصرى وتوقعوا أنه أكثر خبرة بكثير من الأول الذى لاتزيد خبرته عن كونه رجل أهتم بالدين لا أكثر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وعندما أدرك الأول ان أحمد الشامى بدأ يجذب الناس اليه بحسن حديثه وخبرته التى تساعده على ان يحقق ما سيعد به الناس أجتمع وبعض أصدقاءه واتفقوا مع مؤسسة كبرى اكبر من المؤسسة لتى يعملون بها وبدءوا يغدقون لها الوعود فى انهم سيساعدونهم على العديد من ارباح لمؤستهم ولأن المؤسسة الأولى تضع فى حسبانها ان تعاملاتها مع هذه المؤسسة الكبرى سيساعدها مرة أخرى على النهوض فرفض المساهمون أولآ أن تتدخل مؤسسة أخرى فى عمل المؤسسة الخاصة بهم .........الا انهم أحسوا انهم سيخسرون الكثير اذا فقدوا التعامل مع هذه المؤسسة فأعادوا التفكير مرة أخرى بعيدآ عن التفكير فى الكرامة وفى رفضهم التدخل من جانب مؤسسة أخرى فى عملهم
وجاء يوم نتيجة الانتخابات التى أجريت بين أحد الشامى ومنافسه وادرك أكثر من ثلثى العمال ان خبرة ومؤهلات أحمد الشامى هى التى ستفوز وأيقنوا أنه لامحالة رئيس المؤسسة القادم وأنتظر الجميع قرار اللجنة التى قامت بأجراء الانتخابات وكانت المفاجأة الكبرى .................أعلنت لكل العمال ان رجل الدين هو رئيس الشركة الجديد لهذا كما اصابنى أصاب الكثير فى هذه الشركة الاحباط الكبير ولكن أغلبنا أيقن تمامآ لماذا فاز الرجل وبدأ ينظر بخوف الى عمله مستقبلآ فى هذه المؤسسة !!!!!!!!!!!!!!!!