موقع أقاصيص العادل

مرحبآ بكم أخوانى الاعزاء فى جريدة العادل الثقافية والعلمية ............فمرحبآ بكم فى الموقع ونتمنى ان تتابعونا دائمآ &&&&&&&&&&&&& اللهمّ مالِكَ المُلك تؤتِي المُلكَ من تشاء وتنزعُ المُلك مِمّن تشاء وتُعِزّ من تشاء .. وتذِلّ من تشاء بيدك الخير .. إنك على كلّ شئ قدير رحمان الدنيا والآخرة تُعطيهُما من تشاءُ .. وتَمنعُ مِنهُما مَن تشاءْ ارحمني رَحمة ً تُغنيني بها عن رَحمةِ مَن سِواك اللّهم اهدِنا فيمَن هَديْت و عافِنا فيمَن عافيْت و تَوَلَّنا فيمَن تَوَلَّيْت و بارِك لَنا فيما أَعْطَيْت و قِنا واصْرِف عَنَّا شَرَّ ما قَضَيت سُبحانَك تَقضي ولا يُقضى عَليك انَّهُ لا يَذِّلُّ مَن والَيت وَلا يَعِزُّ من عادَيت تَبارَكْتَ رَبَّنا وَتَعالَيْت فَلَكَ الحَمدُ يا الله عَلى ما قَضَيْت وَلَكَ الشُّكرُ عَلى ما أَنْعَمتَ بِهِ عَلَينا وَأَوْلَيت نَستَغفِرُكَ يا رَبَّنا مِن جمَيعِ الذُّنوبِ والخَطايا اللهم آمين

الخميس، 24 أبريل 2014

سأرحل ............مسرورآ / قصة قصيرة



سأرحل ............مسرورآ / قصة قصيرة 


بقلم الاستاذ / عادل حسان سليمان
اهداء : هذه القصة اهديها الى الفريق أحمد شفيق الذى يعرفه على حقيقته قلة من الناس ويدركون مدى حبه لوطنه
---------------------------------------------

تقع  قرية تاوى تقع عند حدود بلاد النوبة والكل فى القرية يعرف ما حدث فيها خلال الشهور الماضية فقد كان عمدةالقرية حسن المبارك رجلآ تدهورت احوال القرية فى اواخر أيامه.... وأدى هذا الى غضب الكثيرين من سكان القرية وعلى غير العادة بالقوة عزلوا السيد حسن ......واتفقوا فيما بينهم ان يسلكوا الطرق التى كانوا يسمعون عنها فقط ..... وهو ان يكون عمدة القرية بالانتخاب ....وترشح لهذا المنصب رجلان فقط احدهما كان رجلآ معروفآ بالحكمة وهو السيد حامد عبد الرحيم ورجلآ آخر كان معروفآ عنه انه يعمل مع مطاريد الجبل الهاربين من الاحكام والذين لايجدون حبآ الا فى قلب مجموعة من الناس على شاكلته  وبدأ الاستعداد للانتخابات وكان واضحآ من البداية ان السيد حامد هو الذى سيفوز فى الانتخابات !!!! الا ان منافسه بدأ فى اغراء أهل قرية تاوى واعطاءهم وعود وأموال وكانت أغلب هذه الوعود تتمثل فى تحسين احوالهم الاجتماعية ولأنه هناك ناس من البسطاء انخدعوا بالوعود والاموال التى تم توزيعها عليهم وبذل الرجل الاخر هو واصدقاءه من قطاع الطرق كافة الطرق السلمية الا انه مع اقتراب عملية الانتخاب لمحوا فى أعين الناس ومن حديثهم ان شعبية السيد حامد تزداد يومآ بعد يوم رغم مادفعوا للبعض منهم من أموال  وأجريت الانتخابات والتى تم اسناد عملية الفرز للأصوات لمجموعة من مثقفى القرية .....ومن هنا عندما أدرك منافس السيد حامد أنه بلا شك سيخسر وسيفقد  ما يرنو اليه قرر ان يسلك طريقآ آخر ارسل الى المختصين بلجنة فروز الانتخابات من يخبرهم على ما سينوى ان يفعله وهو انه فى حالة فشله سيقوم هو وأصدقاءه بأشعال النار فى منازل القرية فى وقت واحد وبدأ كل من فى القرية بعد أن تسرب اليهم هذا الكلام عمدآ يدخل قلوبهم الخوف بل ان المثقفين الذين عهد اليهم بفرز الاصوات الانتخابية والذين تأكدوا من فوز السيد حامد ذهبوا ومعهم شيخ الغفر او مسئول الشرطة المكلف بحماية القرية وأخبروه صراحة بما سيحدث فى حالة فوزه وانه هو الفائز فعلآ لكن مع اعلان فوزه ستحترق القرية وهنا رغم ما اعترى السيد حامد من خوف على الناس من هذا العمدة الفاسد اذا حكم القرية الا انه أدرك انه فى حالة رفضه ستكون فى ذلك نهاية القرية
!!!!!!!!!!!!!!!!لهذا وافق على عدم اعلان اسمه كفائز فى الانتخابات !!!وقرر ان يرحل عن القرية وعندما حزن البعض لحزنه وضياع رغبتهم فى ان يكون هو عمدة القرية الجديد الا  انه فاجأهم بأنه مثلهم كان يحمل طموحآ وامال للنهوض بهذه القرية ولكن حياة الناس فيها أهم بكثير من طموحه وأعد حقائبه وخرج البعض لتوديعه فى حزن الا انه فاجأهم بأبتسامة قد تحمل من خلفها الحزن :-

ابتسموا جميعآ وتفائلوا ......سأرحل منتصرآ مسرورآ



تمت بحمد الله

وظلت ......تبكى ----- قصة قصيرة

قصة قصيرة
اهداء الى كل من يحب مصر البكاء وحده فقط لن يبنى مصر
كانت تعيش فى مدينة صغيرة على الشاطىء فى سعادة مع ابنها الصغير وزوجها الذى كان يحبها حبآ بلاحدود …وقد أثبتت لها الايام ذلك عدة مرات وكانت تشعر هى بدفء مشاعره الفياضة لفترة طويلة وكانت لذلك فى سعادة دائمة وتشكر الله على هذه السعادة !!!!
الى ان ظهر فى الافق ابن عمها الذى كان مختفيآ لفترة طويلة بسبب اعماله التى جعلته دائمآ هدفآ للشرطة تبحث عنه كلما اشتد الخطر فى القرية وتقبض عليه لفترات متقطعة وحتى تستقر الأمور سرعان ما تفرج عنه فهى لم تكن تقبض عليه بسبب جريمة وأدلة ثابتة!!!! ولكنه ظهر هذه المرة وقد صمم ان يكون محط انظار الجميع وحاول التقرب من ابنة عمه التى استقبلته بترحاب ولكنه لاحظ حبها لزوجها فأمتلأ قلبه بالغيرة فهو يومآ لم يشعر بهذا الدفء الاسرى الجميل ….ففكر واستقر شيطانه على ان يخطف ابنها الصغير وتحقق له ما أراد بواسطة صديق من اتباعه لايعرف وسيلة لتحقيق احلامه دائمآ الا بالتحالف مع الشيطان
وعندما اختفى ابنها ووجد ما وجد من حزن شديد عليه من جانبها استطاع بواسطة أدلة مزورة ومختلقة ان يقنعها ان زوجها هو من اختطف الولد ليأخذه معه لانه ينوى ان يتركها ويتزوج من أخرى… ولايمكنه ان يعيش بعيدآ عن ابنه ومع الاسف صدقت هذه الادلة وما زرعه هذا الشيطان بداخل أفكارها فقررت الانتقام من زوجها
البرىء فدبرت بمساعدة شيطانها حادثة سيارة ذهب ضحيتها زوجها وان كانت قد ندمت بعض الشىء الا انها احست بزهوة الانتصار لأنه لم يكن هناك دليلآ واحدآ ضدها ولهذا كما وعدها ابن عمها انتظرت عودة ابنها وعندما ذهب ليسترده من المكان الذى كان قد تركه فيه عند صديقه  فوجىء ان صديقه هذا قد ذهب الى ابنة عمه واعاد الطفل اليها فى لحظة استيقظ فيها ضميره بعد ان توفى ابنه نتيجة مرض وأخبرها بحقيقة اختطاف ابنها ….هنا فقط تذكرت زوجها وعلمت بأنه برىء من كل مافكرت فيه وما اوحى لها به ابن عمها …..صارحت ابن عمها بحقيقة الامر ولم يستطع ان ينكر وعلل انه فعل ما فعل نتيجة حبه لها وهددها بأنها اذا حاولت ان تبلغ عنه سيبلغ الشرطة بما فعلته فى زوجها
وتركها ….أدركت ان ابنها لم يعد له الا هى لذلك أخذته وتركت القرية ……عاشت كلما تذكرت زوجها الوفى المخلص تبكى حتى اصبحت معظم الاوقات تبكى …..ولكنها لم تستطع أبدآ غير ذلك
انتهت بحمد الله