موقع أقاصيص العادل

مرحبآ بكم أخوانى الاعزاء فى جريدة العادل الثقافية والعلمية ............فمرحبآ بكم فى الموقع ونتمنى ان تتابعونا دائمآ &&&&&&&&&&&&& اللهمّ مالِكَ المُلك تؤتِي المُلكَ من تشاء وتنزعُ المُلك مِمّن تشاء وتُعِزّ من تشاء .. وتذِلّ من تشاء بيدك الخير .. إنك على كلّ شئ قدير رحمان الدنيا والآخرة تُعطيهُما من تشاءُ .. وتَمنعُ مِنهُما مَن تشاءْ ارحمني رَحمة ً تُغنيني بها عن رَحمةِ مَن سِواك اللّهم اهدِنا فيمَن هَديْت و عافِنا فيمَن عافيْت و تَوَلَّنا فيمَن تَوَلَّيْت و بارِك لَنا فيما أَعْطَيْت و قِنا واصْرِف عَنَّا شَرَّ ما قَضَيت سُبحانَك تَقضي ولا يُقضى عَليك انَّهُ لا يَذِّلُّ مَن والَيت وَلا يَعِزُّ من عادَيت تَبارَكْتَ رَبَّنا وَتَعالَيْت فَلَكَ الحَمدُ يا الله عَلى ما قَضَيْت وَلَكَ الشُّكرُ عَلى ما أَنْعَمتَ بِهِ عَلَينا وَأَوْلَيت نَستَغفِرُكَ يا رَبَّنا مِن جمَيعِ الذُّنوبِ والخَطايا اللهم آمين

الجمعة، 1 يونيو 2018

قصة اغتيال مستشار الرئيس حسنى مبارك / قصة حقيقية







قصة اغتيال مستشار الرئيس حسنى مبارك
=======================

اخوانى اقدم لكم هذه القصة الحقيقية والتى تابعت فصولها من خلال صديق فى المخابرات هو الذى امدنى بالاحداث الرئيسية فكتبتها وطبعا كل الوقائع حقيقية فليس هناك مجالا للخيال فما فيها من وجهة نظرى يفوق الخيال
=======================
هذه العملية عملية حقيقية وهى عملية قامت بها المخابرات الامريكية ومن المرجح ان المخابرات الاسرائيلية شاركت فى هذه العملية الخطيرة عملية اغتيال مستشار الرئيس حسنى مبارك وهو سعيد بدير او حسب اسمه بالكامل سعيد سيد بدير.

واليك هذه القصة من ملفات المخابرات

واعتقد ان اسمه بالكامل قد اثارك اخى وتهيأ لك انك سمعت اسم والده من قبل 000 نعم انت محق فى ذلك فوالده هو الفنان العظيم الراحل سيد بدير.

ولد سعيد فى يناير عام 1949 وفرح به والده الفنان سيد بدير ليس لانه كان آخر العنقود فحسب ولكن لانه فى سنواته الاولى ظهر عليه الذكاء بصورة كبيرة وكلما كبر زاد هذا الذكاء حتى ان اصدقائه فى المدرسة الثانوية قالوا عنه كتلة من الذكاء كانت تسير على الارض

ونجح سعيد فى الثانوية العامة بمجموع خمسة وتسعون فى المائة وكان هذا المجموع وقتها لايحصل عليه احد بسهولة فقد كان سعيد بدير الثانى على مستوى الجمهورية واختار الكلية الفنية العسكرية للالتحاق بها واجتاز اختبارات الفنية العسكرية الصعبة جدا فى ذلك الوقت بسهولة وظل الخط البيانى له فى ارتفاع حتى وصل الى معيدا فى الكلية الفنية العسكرية عام 1972 ثم مساعد استاذ فى الكلية نفسها ثم مدرس فى الفنية العسكرية وذلك عام 1981.

وتوالت انجازاته العلمية كذلك حتى قيل عنه يضع يده فى الحديد فينبض بالحياة يضع يده فى الطيارات العملاقة فتتحول الى طيارات ومقاتلات عملاقة.

وتحول سعيد من مدرس بالفنية العسكرية الى رئيس قسم الموجات والهوائيات بادارة البحوث والتطويرات فى قيادة القوات الجوية
وامام ذلك بدأت مخاوف الغرب من هذه العقلية تصل الى حد الرعب خصوصا وان اصابع سيد قد بدأت تدب فى الطيران الشرقى وتزيده تطويرا خصوصا فى مصر واصبح سيد عقبة امام امريكا وعقبة امام بيع السلاح ولهذا بدأت القصة عندما سافر ليكمل تعليمه ويعمل كاستاذ زائر فى جامعة دويسبرج فى المانيا وكانت مدة العقد سنتان تبدأ فى 1987 وتحول سعيد بسرعة الى اسم لامع فى المحافل الدولية واكمل تعليمه العالى وحصل على دكتوراه فى الفلسفة فى هندسة الاليكترونيات من جامعة كنت فى انجلترا وبعد ذلك واصل ابحاثه بل انه صنف كواحد من اثنا عشر عالما على مستوى العالم فى الميكرويف وكان ترتيبه الثالث بين هؤلاء العلماء.

وبدأ سعيد فى المانيا اجراء تجارب علمية على مشروع خاص باسم 254 وهو عبارة عن مشروع خاص بالهوائيات والاتصال بالفضاء
وامكانية التشويش على سفن الفضاء الامريكية ولهذا عرضت عليه وكالة ناسا الامريكية العمل هناك والحصول على مبلغ خيالى ومقابل ان يحصل على الجنسية الامريكية ولكنه رفض حبا فى مصر وعرف ذلك الرئيس مبارك وعينه مستشارا له فى مجاله.

واستمر سعيد فى تجاربه فى المانيا على اساس ان الامكانيات فى مصر غير متاحة لمثل هذه التجارب وبدأت المخابرات الامريكية تهدده بطريقة غير مباشرة مثل محاولة قتل ولد له ومرة زوجته وهنا احس سعيد بالخطر فارسل زوجته وولديه الى مصر وارسل سعيد خطاب الى الرئيس مبارك عن طريق شقيق له يطلب حمايته وزاد التهديد والخطر فقرر ان يأتى الى مصر ونزل الى مصر ولكى يبعد الانظار عنه قرر ان يفتتح مصنع الكترونيات لمجرد صرف نظر المخابرات الامريكية عنه واعلن عن هذا المصنع وطلب شركاء ومساهمين وانهالت عليه العروض وكان اهمها عرض من المانيا.

وبعد ذلك باسبوع وبالتحديد فى الاسكندرية فى 13 يوليه عام 1989 تلقى قسم شرق بالاسكندرية بلاغا عن سقوط شخص من اعلى عمارة فى شارع طيبة بكامب شيزار على الارض وتنزف منه الدماء ويبدو انه انتحار ولهذا تم التحقيق فى الاسكندرية حول هذا الاتجاه فلا احد يعرف من هو سعيد بدير وما قيمته العلمية بالتحديد بل ووجدوا الغاز فى شقته وكأنه اراد الانتحار بالغاز وعندما فشل القى بنفسه من العمارة بل ووجدوا الوريد مقطوع وهكذا قيدت الحادثة انتحارا ولكن من يعرفون سعيد يؤكدون انه لايمكن ان ينتحر ابدا فلا هو بالفاشل فى حياته ولاهو الذى ينقصه المال مثلا وعندما سئلت زوجته فيما بعد هل تستطعين ان تقولى ان الموساد والمخابرات الامريكية وراء مصرع زوجك سعيد بدير ردت فى ثقة ذلك صحيح وبنسبة كبيرة جدا فسعيد لاينتحر ابدا.

ولكن فى اوراقنا الرسمية سجل الحادث على انه انتحار؟؟؟
ما رأيك اخى انت فيما حدث ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق