موقع أقاصيص العادل

مرحبآ بكم أخوانى الاعزاء فى جريدة العادل الثقافية والعلمية ............فمرحبآ بكم فى الموقع ونتمنى ان تتابعونا دائمآ &&&&&&&&&&&&& اللهمّ مالِكَ المُلك تؤتِي المُلكَ من تشاء وتنزعُ المُلك مِمّن تشاء وتُعِزّ من تشاء .. وتذِلّ من تشاء بيدك الخير .. إنك على كلّ شئ قدير رحمان الدنيا والآخرة تُعطيهُما من تشاءُ .. وتَمنعُ مِنهُما مَن تشاءْ ارحمني رَحمة ً تُغنيني بها عن رَحمةِ مَن سِواك اللّهم اهدِنا فيمَن هَديْت و عافِنا فيمَن عافيْت و تَوَلَّنا فيمَن تَوَلَّيْت و بارِك لَنا فيما أَعْطَيْت و قِنا واصْرِف عَنَّا شَرَّ ما قَضَيت سُبحانَك تَقضي ولا يُقضى عَليك انَّهُ لا يَذِّلُّ مَن والَيت وَلا يَعِزُّ من عادَيت تَبارَكْتَ رَبَّنا وَتَعالَيْت فَلَكَ الحَمدُ يا الله عَلى ما قَضَيْت وَلَكَ الشُّكرُ عَلى ما أَنْعَمتَ بِهِ عَلَينا وَأَوْلَيت نَستَغفِرُكَ يا رَبَّنا مِن جمَيعِ الذُّنوبِ والخَطايا اللهم آمين

الجمعة، 29 يونيو 2018

البئر الأسود........قصة قصيرة



البئر الأسود........قصة قصيرة
بقلم /عادل حسان سليمان
كانت السعادة تغمرنى واالفرح يكاد يجعلنى أطير محلقآ .....
فبعد ساعة كان الموعد ......
نعم الموعد الذى كنت أراه بعين الفساد اللذة والهناء والسرور
فهى نعم هى بجمالها الصارخ وعينيها التى يكاد يتطاير منها رحيق الجمال والشباب
فهى طالبة بأحدى الكليات تعرفت عليها بالصدفة مؤخرآ ومن الحديث وجدت انها تعرفنى فقد كنت لها معلمآ
أثناء الدراسة الثانوية
وتكرر اللقاء بدون ترتيب ولأنها كانت تقق بى أثناء الدراسة الثانوية فوجئت بها يومآ تتصل بى وتريد مقابلتى لأمر هام
ولم أتردد ووافقت وتم اللقاء .........وكانت المفاجأة
وجدتها تعترف لى أنها فى السنة الأولى لها بالكلية خدعها الشيطان وتزوجت زواجآ فلنقل انه عرفيآ من طالب زميل لها
وفى العام الثانى فى الكلية أفتعل المشاجرة معها بعد أن أخذت تطالبه بالتقدم لخطوبتها رسميآ من أهلها وبل أنه مزق الورقة التى كتبتها معه يومآ وكان ابليس شاهدآ عليها ولم أجد ما أقوله لها خصوصآ وقد علمت ان صديقها هذا اختفى والأرجح انه فصل من الكلية لتكرار رسوبه
طلبت منها ان افكر وارد عليها الى ان اتصلت مرة أخرى وتعددت اللقاء فى سبيل الوصول الى حل ولأنى أعيش فى حرمان فقد توفيت زوجتى من فترة فقد زين لى الشيطان أن احاول ان أقنعها بأن تأتى الى المنزل عندى وكأنها قد فهمت فأبتسمت بل انها
فاجأتنى بقبلة سريعة فى الحديقة التى كنا نجلس فيها معآ ......
وهاأنا انتظر الآن هذا الموعد وكأنى أريد ان تمر الدقائق سريعآ ....أخذت أستعد لهذا اللقاء بالتزين والتجميل ودخلت الى الغرفة التى بها مكتبى بحثآ عن نوع من البارفان كنت احتفظ به فى مكتبى .....فتحت المكتب فوقعت عينى على شهادة تقدير كنت قد حصلت عليها يومآ أثناء عملى فحواها ان الشهادة قد منحت لى للأخلاق والامتياز فى العمل .......
وجدت نفسى وقد بدأت أطرح هذه الاسئلة لنفسى :--
هل انا الرجل الذى يعرف الله ويشهد له الجميع بحسن السيرة يفعل ذلك ؟؟؟؟؟؟
هل انا الذى استغل فرصة وظروف هذه الشابة مهما كان جمالها ؟؟؟؟؟؟؟؟
الايوجد ضمير حتى أرافق هذه الفتاة فى طريق الشيطان ؟؟؟؟؟؟
وقتها أدركت اننى اذا تم ذلك لن أكون مؤهلآ لمهنتى هذه وقبل هذا وذاك غضب الله
هنا ....................وجدتنى بسرعة وكمن يحاول الهروب من السقوط فى بئر لايبدو فى أعماقه الا السواد
أرتدى ملابسى وخرجت من المنزل ووجدتنى أتصل بها :--
- الو .....أنا .....أعتذر عن اللقاء فقد حدثت لى ظروف طارئة وخرجت من المنزل
--- ....................................................................................
_ لا لن يكون هناك موعد آخر ومن فضلك اقر لك اننى لن أستطيع مساعدتك فى مشكلتك فلاداعى لأن نتقابل ثانيآ
-- 00000000000000000000 ؟؟؟
-- حتى لاأخسر نفسى تمامآ.....أستودعك الله واتمنى لك التوفيق
أغلقت التليفون المحمول وأنا أسير فى الشارع وأحسست بنشوة وفرحة أكبر من التى كانت تعترينى
وأنا أنتظر اللقاء ........................تمت بحمد الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق