موقع أقاصيص العادل

مرحبآ بكم أخوانى الاعزاء فى جريدة العادل الثقافية والعلمية ............فمرحبآ بكم فى الموقع ونتمنى ان تتابعونا دائمآ &&&&&&&&&&&&& اللهمّ مالِكَ المُلك تؤتِي المُلكَ من تشاء وتنزعُ المُلك مِمّن تشاء وتُعِزّ من تشاء .. وتذِلّ من تشاء بيدك الخير .. إنك على كلّ شئ قدير رحمان الدنيا والآخرة تُعطيهُما من تشاءُ .. وتَمنعُ مِنهُما مَن تشاءْ ارحمني رَحمة ً تُغنيني بها عن رَحمةِ مَن سِواك اللّهم اهدِنا فيمَن هَديْت و عافِنا فيمَن عافيْت و تَوَلَّنا فيمَن تَوَلَّيْت و بارِك لَنا فيما أَعْطَيْت و قِنا واصْرِف عَنَّا شَرَّ ما قَضَيت سُبحانَك تَقضي ولا يُقضى عَليك انَّهُ لا يَذِّلُّ مَن والَيت وَلا يَعِزُّ من عادَيت تَبارَكْتَ رَبَّنا وَتَعالَيْت فَلَكَ الحَمدُ يا الله عَلى ما قَضَيْت وَلَكَ الشُّكرُ عَلى ما أَنْعَمتَ بِهِ عَلَينا وَأَوْلَيت نَستَغفِرُكَ يا رَبَّنا مِن جمَيعِ الذُّنوبِ والخَطايا اللهم آمين

الأربعاء، 21 ديسمبر 2011

عندما تبكى .....السماء //قصة قصيرة

عندما تبكى .....السماء //قصة قصيرة


-----------------------------------


-- نعم أنت السبب فى كل ماحدث وما نحن فيه الآن


قالت هذه الكلمات التى وقعت على مسامعى وقع الصاعقة والدهشة الكبيرة


كانت هذه كلمات زوجتى ....وهاهى تكررها وهى أمامى شبه عارية بجوار من ؟؟؟؟؟


بجوار أخى ....نعم أخى الصغير الطالب فى كلية الهندسة فى الصف الثالث


ولعلك تتساءل من أنا ؟؟؟؟؟


أنا انسان أفنى حياته فى طريق العلم ليصبح ذو مركز مرموق يشار اليه بالبنان وعندما أصبحت وكيل نيابة معروف بدأت أفكر فى بناء أسرة ورغم ان عمرى كان الأربعين من العمر الا ان أبى كان قد توفى وأختارت لى المرحومة امى جارة لنا قالت عن أخلاقها وأدبها ما هو أشبه بالأغانى والمواويل وأنها طالبة أتمت تعليمها المتوسط الا أن هذا لم يكن يهمنى فأنا لم أكن أريد زوجة عاملة............ ووافق والديها وتمت الزيجة وتوفت والدتى بعدها وأوصتنى خيرآ بأخى الذى كان لايزال وقتها فى الثانوية العامة.......... وأصبحت له الأب والصديق والأخ وتركته يختار طريق حياته فأختار كلية الهندسة وأصبح لزوجتى كما كنت اعتقد أخ وصديق لان عمره كان يقارب عمرها فقد كان فارق العمر بينى وبين زوجتى يتجاوز الاثناعشر عامآ ورغم ان الله لم يرزقنا أولادآ الا اننى كنت مؤمنآ بقضاء الله وقدره ولم أبحث عن زوجة أخرى رغم ان ذلك ماديآ كان فى استطاعتى


مرت الأيام كما كنت أعتقد فى هناء وسرور وربيع دائم - كما كنت أرى - من الحب الا أن الخريف لم يشأ ان يتركنا فى حالنا نتمتع بنصيبنا من الربيع


ولأنى كنت أضطر للسفر يومين الى الأسكندرية بحكم عملى فكنت أسافر مطمئنآ ان أخى بالمنزل مع زوجتى


وفى هذا اليوم كماهى عادتى استعددت للسفر وفى بداية الطريق اتصل بى على المحمول صديق أخبرنى أن قضايا اليوم قد تم تأجيلها الى يوم آخر لعمل صيانة مفاجئة بالمحكمة من تركيب تكييفات وخلافه وعندما عدت الى المنزل وفتحت الباب ودخلت الى غرفة نومى كانت المفاجأة .........ويالهول المفاجأة


زوجتى فى أحضان أخى !!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟


وهنا رددت زوجتى كلماتها التى أذهلتنى رغم أن كنتت ما راه قد اذهلنى بدرجة أكبر


- نعم انت السبب في كل ما حدث وماوصلنا اليه


لم استطع ان اتفوه بكلمة وانا انظر اليهما غير مصدق ما أرى وكأننى فى كابوس مرعب


ورغم ذلك مع تكرارها للكلمات وجدت نفسى أقول فى تثاقل :--


أنا ..........وهل طلبت أن تخوننى مع أخى .....أبنى !!!!!


- هل أخذت رأيى عند الزواج اذا كنت أحبك أم لا ؟؟؟؟؟


-هل حاولت أن تتفرغ لى بعد الزواج وتجعلنى أحبك


-هل نسيت أنك كنت دائمآ تجعلنى أحس أنك أكثر علمآ وقيمة فى المجتمع


وكم وصفتنى مرات بالجهل عندما كنت أتحدث ؟؟؟؟؟؟


هل تذكر يوم قابلنا صديق لك وطلبت منى ان اختبىء لانه لايجب أن يعرف أننى زوجتك ؟؟؟؟


هل تذكر كم فارق العمر بيننا وكيف أنك لم تجعلنى أحس أننى يجب أن أتمتع بشبابى ؟؟؟؟؟؟


أمطرتنى بوابل من الأسئلة والتى من خلال الموقف لم أستطيع أن أرد فقد كانت المفاجأة أقسى ما يتوقعه انسان


ولكن رغم ذلك نظرت اليها وقلت :--


وهل طلبتى الانفصال ورفضت أنا ؟؟؟؟؟؟؟


-- كيف أطلب وانا أعرف أن أهلى سيرفضون ذلك وهم يفتخرون أن ابنتهم تزوجت وكيل النيابة المحترم


كما فعلوا عند الزواج وافقوا دون سؤالى عن رأيى


ووجدتنى أنظر الى أخى فوجدته يبكى ويخشى من أن تتلاقى نظراتنا وقال وهو ينظر الى الأرض :--


انت رجل قانون أقتلنا ولن توقع عليك أى عقوبة


ووجدتنى أبتسم فى سخرية وأقول فى هدوء مصطنع :--


أتريد أن تزيد من عذابى أكثر مما أنا فيه الآن ؟؟؟


وجدتنى التفت الى زوجتى قائلآ :--


انتى طالق يا هانم طالق ...طالق


وقلت لأخى :-


الشقة لك وسيصلك منى كل شهر مايساعدك على المعيشة حتى تتخرج


وجئت لأخرج من الحجرة أعترض طريقى واقفآ :--


الى أين ستذهب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


وجدتنى أستجمع قواى وصفعته صفعة قوية جعلت وجهه يمتلىء بالدم الذى هطل من فمه


وخرجت وذهبت الى الاسكندرية وأقمت هناك فى مكان من الصعب ان يصل اليه احد وعشت فى عذاب كلما تذكرت ماحدث رغم ان المكان كان الوصول اليه صعبآ لأحد ممن كانوا يعرفوننى بالقاهرة


وبعدها بعامين كانت المفاجأة عندما قرأت فى أحدى الصحف أن زوجتى السابقة وأخى قد تزوجا ...............ولكن المفاجأة الأكثر صعوبة مع أننى أقمت وحيدآ ولم أتزوج أن صديق لى أخبرنى ذات يوم أنه تسلم قضية وكانت المفاجأة ..........


المتهم فيها أخى .........وقتل زوجته بتهمة الخيانة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق